وهـــــو دعـــــــاء مجــــرب لا يخــيـب للإمـــام زيـــن العــابدين علـــي بــن الحســـين رضــي الله عنــهما، ويـــدعى بهـــذا الدعــاء بعـــد ركـــــــعتي تهـــجد فــــي الثلـــث الأخـــير مــن اللــيل 100 مــــرة ولثـــلاثة ليــــال، فـــان الله ســــــــــبحانه وتعــــالى يفــــرج الكــــرب عـــن الــــداعي أو المـــــدعو إليه،
إنــــــه ســـميع قــــــــــــريب مجــــــــــــــــيب.
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
((الهي كيف ادعوك وأنا أنا، وكيف اقطع رجائي منك وأنت وأنت.
الهي إن لم أســــــــألك فتعطني فمن ذا الذي أســــــــأله فيعطيني.
وإن لم ادعـــــــك فتســــتجب لي، فمن ذا الذي أدعوه فيستجيب لي.
وإن لم أتضـرع إليك فترحمني، فمن ذا الذي أتضــــــرع إليه فيرحمني.
الهي وكمــــــا فلقـــــــــــت البحــــــر لموســــــــــى فنجيته من الغــــــــــرق.
فصل وسلم يا رب على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد، ونجني مما أنا فيه من كرب
بفـرج منك عاجل غير آجل، وبرحمتك يـــــــــا ارحم الـــــــــــــراحــــمين)).