الموضه السنه دي الحقو يلا يا شباب

الموضة

خبر... وثلاث لقطات

الموضه السنه دي الحقو يلا يا شباب 3060261-STANDARD

"جميلتى.. مع دخول فصل الشتاء، تتعدد الألوان وتختلف...

وإذا كنتِ شقراء أو خمرية أو سمراء فإن اللون البنفسجى هو الاختيار
الأفضل دائماً لمظهر رائع ومثير تغلفه البراءة والحياء؛ ولسهرات الخريف
موديل من قماش الشيفون القاتم البنفسجى الذى يؤكد على تناسق خطوط الرقبة
والكتفين ويكشف عن الذراعين.

ويبرز حدود الصدر والخصر فى قصات متوازنة مترابطة، ثم يتسع لأسفل فى
موديل كلوش واسع مكون من 3 طبقات فوق بعضها تنتهى كل واحدة على حدة وتستقر
أطولهم عند الركبتين، لتحتار العيون هل تتجه للوجه البرئ أم للجسم الممشوق
فى البنفسج الفتان".

الموضه السنه دي الحقو يلا يا شباب 3060271-STANDARD

الموضه السنه دي الحقو يلا يا شباب 3060271-STANDARD

قرأت نادية ذات الثلاثة وثلاثين "شتاءً" على موقع "محيط" على "الإنترنت"
هذا الخبر... أثناء عملها وهو نقل المسودات المكتوبة بخط اليد إلى
الكمبيوتر فى أحد المكاتب، فرحت نادية بهذا الخبر كثيراً... وطارت بعد
عملها إلى منزلها.. أو بالأصح إلى "الدولاب" ـ الذى تتقاسمه مع أختيها
الصغيرتين ـ وأخذت تفتش بعينيها عن شئ ما، وفجأة مدت يدها والتقطت كومة
قماش بنفسجية يبدو أنها فستاناً... ثم أخذت ترتبه على السرير بعناية وتنظر
إليه بإعجاب وكأنها تشاهده لأول مرة!.

أخرجت نادية ماكينة الخياطة "سنجر" القديمة التى كان يمتلكها والدها
رحمه الله، وأخذت تعدل فى شكل الفستان وفقاً للمواصفات الواردة فى الخبر..

نادية فتاة متوسطة الجمال.. من أسرة متواضعة مادياً واجتماعياً...
عادية أو سطحية التدين، وهى قد وصلت لسن متأخر إلى حد كبير دون أن يُتاح
لها الزواج... وهى تنظر إلى الفستان وبما يبرزه من مفاتن أو يعريها على
أنه قد يتيح لها فرصة لجذب شاب "محترم" يرغب فى التقدم والزواج منها.
لم تعجب نادية "البروفة" الأولى..
فالخبر يقول: ".. ويبرز حدود الصدر والخصر فى قصات متوازنة مترابطة، ثم يتسع لأسفل فى موديل كلوش واسع مكون من 3 طبقات فوق بعضها".
والحق
أن قصات الفستان مع نادية ليست متوازنة ولا مترابطة على الإطلاق... كما أن
الفستان لا يتسع لأسفل.. فهو لا يبرز حدود خصرها، أو بمعنى أدق فإن خصرها
هو ما يبرز الفستان.. أما أردافها الممتلئة فتكاد تمزقه... ولا عزاء لـ
"الكلوش".
بعد ساعات أخرى مرهقة أخذت نادية تعدل فى الفستان..
ولما
لا.. الأمر يستحق. إنه يمثل بالنسبة لها الجمال... المستقبل... الزوج،
يمثل لها التخلص من الفقر، المتعة مع شريك الحياة بعد سنوات طويلة من
الصبر، النعيم فى دفء أسرى والنوم فى سرير كبير، الأمان المادى والمعنوى.
يجب أن تكون جميلة.. الأمر يستدعى كل الجهد وأكثر.
جاء موعد "البروفة الثانية"... وقامت نادية أمام المرآة..

الموضه السنه دي الحقو يلا يا شباب 3060274-STANDARD

الموضه السنه دي الحقو يلا يا شباب 3060274-STANDARD

الأستاذ
رأفت عبد المسيح موظف بهيئة التعاونيات، تطالبه ابنتيه دينا 18 سنة ولبنى
13 سنة بشراء مجموعة من ملابس الشتاء، ولأنهن يستعدن لامتحانات نصف العام
فى الكلية والمدرسة كان مصراً على عدم اصطحابهن خارج المنزل حفاظاً على
حالة الهدوء والتركيز والتفوق… ووعدهن بأن يتولى هو هذه المسئولية كاملةً.

سألهم سؤالاً واحداً: هى ايه الموضة السنة دى للبنات الأمامير؟

أجابته البنتان: "الضيق" يا بابا.

فأجابهما بحدته الطريفة: جتكم نيلة جيل منيل.. أنا هاجبلكم حاجة على ذوقى.

تنهدت لبنى وهى تقول: أاااااااه.. يبقى هنلبس من "عمر أفندى"!.

الأب: عيب يا بنات.. "عمر أفندى" إيه؟!!.. هو أنا دقة قديمة.. هاجيبلكم حاجة حشمة.. و"روشة" فى آن واحد..!

البنات: يا بابا يا جااااامد.

ذهب الأستاذ رأفت إلى عمله فى اليوم التالى وهو فى حيرة شديدة… فقد وعد
ابنتيه بشراء ملابس جميلة، وبصرف النظر عن العبء المادى الذى اعتاد أن
يتحمله دون أن يشعرهما بذلك، كان عبء اختيار الملابس غريباً وصعباً عليه.
يتصفح الأستاذ رأفت مع زملائه فى العمل الصحف اليومية مقابل 3 جنيه شهرياً
لبائع الصحف على أن يتم إرجاع الصحف فى تمام العاشرة صباحاً… وأثناء تصفح
الرجل لجريدة "الجمهورية" استرعى انتباهه نفس الخبر "البنفسجى.. الكلوش.."
(موقع محيط كما أعلن قام بنقل الخبر عن جريدة الجمهورية).

بدأ الأستاذ رأفت فى قراءة الخبر.. وكعادته أخذ يتمتم بتعليقات أثناء القراءة..

جزء من الخبر: جميلتى..

تعليق الأستاذ رأفت: ربنا يعزك.

جزء: مع دخول فصل الشتاء، تتعدد الألوان وتختلف.

تعليق: يا خبر!.. معقول!!.. جاب التايهة!

جزء: وإذا كنتِ شقراء أو خمرية أو سمراء فإن اللون البنفسجى هو الاختيار الأفضل دائماً لمظهر رائع ومثير تغلفه البراءة والحياء.

تعليق وهو يبتسم: يعنى لو كنتِ حتى يا جميلتى "قرد".. اللون البنفسجى
هو الاختيار الأفضل دائماً اللى يخليكى مثيرة للرجال وفى نفس الوقت يساعدك
على تمثيل الكسوف والحياء... وطبعاً تصبح إثارتك مُهلكة للى يشوفك!.

جزء: ولسهرات الخريف موديل من قماش الشيفون القاتم البنفسجى الذى يؤكد على تناسق خطوط الرقبة والكتفين ويكشف عن الذراعين.

تعليق: حتى لو كانا ذراعين غير جميلين.. هه.

جزء: ويبرز حدود الصدر والخصر فى قصات متوازنة مترابطة.

تعليق: يعنى أمنع البنات من المحشى؟!!

جزء: ثم يتسع لأسفل فى موديل كلوش واسع مكون من 3 طبقات فوق بعضها تنتهى كل واحدة على حدة وتستقر أطولهم عند الركبتين.

تعليق: كتر خيرها.

جزء: لتحتار العيون هل تتجه للوجه البرئ أم للجسم الممشوق فى البنفسج الفتان.
تعليق: أنا قلت من الأول هو "عمر أفندى".

الموضه السنه دي الحقو يلا يا شباب 3060377-STANDARD

الموضه السنه دي الحقو يلا يا شباب 3060377-STANDARD

مكتب مقاولات.. لديه 3 موظفات بنات..
رشا تتصفح الإنترنت: شفتوا الخبر ده يا بنات.

منى وهى تأكل قطعة "باتيه بالجبنة": ايه؟

رشا: بيقولك يا ستى "جميلتى..... بنفسجى..... كلوش..... الفتان".

منى وفمها ممتلئ بـ "الباتيه": حلو.. بس هنلبسه ازاى ده؟.

هايدى: والله رايقين.. هما قصدهم مين بالكلام ده؟!!.. هى الأخبار تتنشر كده وخلاص.

رشا تترك شاشة الحاسب وتنظر إلى هايدى: انتى فاكرة كل الناس زيك.. فيه ناس بتشوف حالها مش زيكم.

منى وهى تلحق قطعة باتيه قبل أن تقع على المكتب: ماله حالنا يا ستى؟!.. ما احنا حلوين اهه.. علشان الحجاب يعنى.. طب عقبالك.

رشا: لا أنا حلوة كده ياختى.. ده حتى الدنيا بتبقى حر.

هايدى: يعنى الدنيا بتبقى حر.. تقومى تخسرى دينك؟!! الحجاب فريضة على كل مسلمة.

منى تأخذ رشفة ماء من أجل تسهيل ابتلاع قطعة كبيرة من الباتيه.. ثم
تقول فيما يشبه الحكمة التى تأتى بعد الشعور براحة البلع: انتو عارفين ايه
المشكلة يا بنات؟!!.. إن مافيش حد مصرى من بتوع الأزياء بيعمل حاجة
تناسبنا وفى نفس الوقت تمشى مع العصر.. ولو اتعمل بيكون فى "أتيلوه" للناس
الهاى بس. (تسخر من كلمة أتيليه)

هايدى: أه.. عندك حق.. الواحدة بتقعد تلم فى كام طقم تلبسهم زى المكعبات.

رشا بتلقائية: والمستورد كله يا ضيق يا عريان.. يا فساتين رقص عشان ليلة الدخلة..

الثلاث فتيات يضحكن بشدة..

منى بعد الانتهاء من الباتيه بالجبنة تسأل: صحيح يا هايدى!.. بنت خالك عملت ايه مع الواد خطيبها؟.

الموضه السنه دي الحقو يلا يا شباب 3060267-STANDARD

الموضه السنه دي الحقو يلا يا شباب 3060267-STANDARD

وقفت نادية أمام المرآة استعداداً لقياس الفستان الجديد الذى ظلت
لساعات طويلة تجهزه من فستان قديم.. ارتدت نادية الفستان... وظلت تنظر
إليه طويلاً. الفستان لا يلائمها بالمرة.. ويبدو مضحكاً عليها. ظلت تحدق
فى المرآة وتتأرجح يميناً ويساراً كالطفلة الصغيرة.. وبعد قليل ارتسمت على
وجهها ابتسامة. خلعت الفستان.. وطبقته بعناية على السرير... ثم وضعته فى
حقيبة بلاستيكية بشكل مهندم.. رفعت "مرتبة" السرير الذى تتقاسمه مع أختها
الصغرى.. فإذ بمجموعة من الفساتين المنظمة بنفس الطريقة. وضعت الفستان
الجديد مع الفساتين الأخرى تحت "المرتبة".. ثم أعادت الماكينة "سنجر" إلى
مكانها. نادتها والدتها: يا بنتى حرام عليكى ماتتعبيش قلبى.. تعالى اعملى
حاجة مع أخواتك.
نادية باستسلام تام: حاضر يا ماما.

ايه انته فاتح معرض ولا ايه يامحمدى كله هدوم ومحافظ
ملأيش عندك بنطلون تايلاندى

هههههههههههههههههههههههههه منو

مشكوررر محمدى

تسلم ايدك

هههههههههههههههههههه موضوع جميل مشكور يا محمدى