في ظل تكتم بعض المسئولين عن ذكر أي تفاصيل عن حالة يعيش أهالي محافظة أسوان حالة الرعب التي يعيشها الأهالي بسبب انتشار حالات الوفاة والإصابة نتيجة لعقر ما يسمي بحيوان "السلعوة".
ومن بين قتلي السلعوة بأسوان "في الفترة الأخيرة فقط" المواطن "شاذلي" البالغ من العمر 57 سنة، حيث توفي بمستشفي أسوان التعليمي متأثراً بأعراض السعار بعد عقرها له بتوشكي بعدة أيام وبعد تناوله جرعة التطعيم وليس المصل المفترض تناوله.
ووفاة الطفلة فريدة محمود فوزي تبلغ من العمر عامان و3 أشهر، ابنة الدكتورة صفاء كامل، وأحد خفراء مخازن هيئة تنمية بحيرة ناصر بمنطقة كركر والذي يعمل باليومية وذلك أثناء تأدية عمله، إلا أن الهيئة رفضت احتساب وفاته إصابة عمل، ومن بين المصابين إبراهيم فرج إسماعيل وهيثم أحمد محمد، والطفل مصطفي عبدالموجود.
وقالت مدير إدارة الطب البيطري بأسوان الدكتورة نادية فخري مقار إن "السلعوة" أو "السلعاء" ما هي إلا أنواع مختلفة من الكلاب الجبلية ذات أحجام وأشكال وألوان متعددة وتتصف بالعدائية والشراسة وتعيش في مناطق نائية مختلفة وتسعي لمهاجمة أي مخلوق بشري أو حيواني دون إصدار نباح أو أي صوت مما يزيد من خطورتها وتعقر في الوجه أو في أي مكان تصل إليه وتصيبه بداء الكلب، وأكدت أن إدارة الطب البيطري تقوم بعمل حملات يومية لقتل الكلاب المسعورة باستخدام اللحوم المسمومة، وبطلقات الخرطوش بمساعدة أجهزة الشرطة، ومشاركة الأحياء، وبمعاونة بعض الأهالي، وقد أسفرت هذه الحملات في الآونة الأخيرة عن قتل أكثر من 10 كلاب مسعورة.
وأوضح مدير المستشفي التعليمي الدكتور ممدوح الأمين عدم وجود بيانات دقيقة لديه عن عدد قتلي ومصابي السلعوة بالمستشفي، وأن إدارة المستشفي أصدرت منشوراً بناء علي تعليمات وزارة الصحة، يوضح للمواطنين سرعة التوجه لمستشفي الحميات للحصول على العلاج اللازم، مؤكداً إعطاء الجرعة الأولي لمن يصل للمستشفي التعليمي مباشرة من المصابين
......................
عرفت النهايه...
عرفت ابكى من الفرحه عرفت اضحك من الاحزان وعرفت ان الدموع اصدق وارحم من من يواسينى وعرفت ان الوهم دربى ولافيه من يقدرنى وعرفت الانتظار اصعب وعرفت ان الوعد خوانوعرفت ان العيون اللى بكتلى جت تبكينى.....
.................
...