عبد الله ذو البجادين :
إنه الصاحبى الجليل عبد الله ذو البجادين رضى الله عنه ، كان يتيماً مات أبوه ولم يترك له شيئاً وكفله عمه حتى كبر .
وعندما علم عمه بإسلامه فهدده حتى يرجع إلى عبادة الاصنام ولكنه رفض لإن الله شرح صدره للإسلام .
ثم ذهب إلى المدينة والتقى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وظل ملازماً له ، وها هو الرسول الكريم يقول عليه إنه أواب لإنه كان كثير ذكر الله عزوجل فى القراءن وكثير الدعاء إلى الله .
وسمى بذو البجادين عندما أعلن إسلامه ورفض عمه كفلته ذهب إلى امه فقطعت بجاداً (كساء غليظ جاف) لها إثنيين فائتزر بواحد وإرتدى الأخر .
إستشهد يوم تبوك وقد هم أبو بكر وعمر( رضى الله عنهم ) بحفر حفرة لدفنه فمر عليهم الرسول الكريم فنزل إلى الحفرة وأبو بكر وعمر يدليانه إليه ويقول الرسول ادنيا إلى أخاكم فلما هيأه لشقه قال :
اللهم إنى أمسيت راضياً عنه فأرض عنه .
فيقول ابن مسعود (يا ليتنى كنت صاحب الحفرة)